السؤال
السلام عليكم
معلم، كنت قبل 20 سنة مصابا بوسواس الوضوء والصلاة، فقد كنت أكرر الوضوء والصلاة، ولكنني تعافيت منه بدون أي علاج، وبعد زواجي كان عندي سرعة في القذف، وقرأت بالمنتديات وبعض المواقع أنه يعالج باستخدام حبوب الاكتئاب، فتناولت دواء (بروزاك) بتهور بدون وصفة طبية لعلاج سرعة القذف وكان بشكل متقطع.
خلال هذه الفترة أصبت بوسواس تكرار الوضوء والصلاة والنظافة الزائدة عن الحد المعقول، وأيضاً أصبت خلال هذه الفترة بالخوف من مواجهة الجمهور من خلال أن أصلي وأكون أماما أو أثناء القراءة بالصلاة، وأصاب بالخوف إذا جاء مشرف المادة فعند دخوله لرؤية عملي في الفصل تصيبني حالة من القلق وأتوتر حيث أقوم بقضم أظفاري والمنطقة التي حول أظفاري، وأيضا أشعر بالخوف، وتتخاطف أنفاسي، ودقات قلبي تتسارع إذا دخل الفصل أحد المسؤولين.
علما أنني أتناول الأندورال 40 حبتين مع بعض 80 لعلاج التوتر الذي يصيبني إذا دخلت الفصل أمام المسؤول لتقييم أدائي، لاحظت أن هذه الأمور حصلت بعد تناولي (للبروزاك) بدون توجيه، حيث سابقا كنت طبيعيا أصلي وأقرأ أمام أصدقائي، ولا توجد أي مشكلة، وكنت أشرح الدرس حتى لو كان هناك مشرف بالفصل ولا أتوتر.
أرجوكم أريد أن أصبح طبيعيا أصلي بأصدقائي، ولا أوسوس بالوضوء والصلاة، ولا أقضم أظافري.