السؤال
السلام عليكم
أنا أمر بفترة صعبة في حياتي، ولدي وسواس قوي جدا، وخوف من مرض -العياذ بالله- الإيدز، مع أني لم أقم بأي علاقة جنسية، ولا آخذ أي حقن مخدرة والحمد لله، أصلي، وفي أوقات كثيرة أقول الأذكار، ولكن أنا شخص موسوس جدا، يعني مثلا: كأن أكون واقفا في الشارع ورأيت حادثا وشخصا ينزل منه الدم، أخاف جدا من أن يكون حاملا لأي مرض فيروسي، مع أني لم أقم بلمسه، ولا حتى لمس الدم، واستمررت أفحص على النت، وقلقت جدا.
وفي يوم ذهبت أنا وزوجتي لدكتور النساء ليكشف عليها، والعيادة نظيفة، وكل شيء جيد، ولكن بعد الكشف أتاني وسواس أن الممرضة لم تضع كيسا على السونار المهبلي، وبدأ الوسواس يراودني، مع أننا كنا أول من كشف في العيادة، ولم يكشف قبلنا أحد، والممرضة كلمتها وسألتها وأقسمت بالله أنها كانت تضع الكيس، ولكن أنا لا أتذكر.
ومنذ يومين كنت في دورة المياة، كنت أتوضأ لأصلي العصر، ولكن وأنا أخلع حذائي رأيت نقطة حمراء في الأرض، وتخيلت أنها دماء، وخفت جدا أن أكون لمستها، مع أنها في الأرض، وبدأت أفكر أن يكون أي فيروس فيها -لا قدر الله- مع أني لم أقم بلمسها، وأنا على هذه الحالة منذ أسبوع، وليس لدي أي أعراض، ومنذ أسبوعين كنت قد أجريت فحوصات شاملة، وكلها سليمة والحمد لله، لكن أنا ضعيف جدا أمام الوسواس، ولا أعرف كيف أتخلص منه وأبعده عن رأسي، مع أني أعرف أنه وسواس، ولكنه مسيطر على حياتي التي أصبحت كلها قلق وخوف!
وأنا أتناول دواء سبرالكس، فهل يكفي أم آخذ دواء آخر معه؟
أرجو الإفادة.