السؤال
السلام عليكم.
أعاني منذ مدة من أعراض القولون العصبي من تشنجات، وأنا حاليا أعمل في مركز مكافحة السرطان، بدأت أفكار العمل تؤثر على حالتي النفسية، بعد مدة أصبت برضوض في الفك، وعملت تصويرا مقطعيا، وأعطتني الطبيبة دواء سيليبراكس 200، وقالت لي بأن أتناوله لمدة ثلاثة أشهر، ولكني تناولت الدواء مدة 16 يوما، فأصابتني أعراض ألم في بطني والأمعاء مع إسهال طول المدة التي تناولت فيها الدواء، ولاحظت نزول آثار دم خفيف في الإسهال مع المخاط، وعندما بحثت في النت، ولاحظت أنها أعراض سرطان القولون، فأوقفت الدواء لمدة أسبوع، فتوقف الإسهال، وتوقف الدم.
بعد مدة أكلت من أحد أكشاك الطعام السريع، وأصابني تسمم غذائي، ثم عاد الإسهال معه بنفس الأعراض الأخرى، ووصف لي طبيب فلازول، فتناولت الدواء سبعة أيام شعرت بتحسن، وبعد مدة أحسست بغثيان، وحالتي النفسية متحطمة، ونقص وزني، وأصبحت أفكر كثيرا في السرطان لدرجة أنه أثر على حياتي الطبيعية، ذهبت إلى العديد من الأطباء الذين أجروا الإيكوغرافي، وتحاليل دم وخرجت كلها عادية، وقالوا: بأن أعضائي كلها سليمة، وأن آثار الدم هي بسبب السيليبراكس.
بقي لدي الخوف من مرض السرطان، وتلك الأفكار التي تراودني ليلا ونهارا، فذهبت إلى أخصائي الجهاز الهضمي، فقال إنها أعراض غازات، ووصف لي دواء وشفيت، وقال إذا رجعت آثار الدماء سنجري تنظيرا للقولون، وبعد مدة أصابني تسمم غذائي، ورجعت الأعراض وآثار الدماء، وقد قرأت على التنظير أنه للكشف عن السرطان، فهل هذه الأعراض هي حقا دالة على سرطان القولون؟ أم بسبب الدواء؟ أم بسبب حالة نفسية؟