السؤال
السلام عليكم
شكراً لكم على موقعكم المتميز، وأحسن الله إليكم.
إخواني أنا في دوامة مرضية كبيرة، لا أقدر على الخروج منها، وتبدو معناتي كالتالي:
أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاماً، طولي 166 ووزني قبل المعاناة 70 والآن 66،8.
قبل ثلاثة أشهر من اليوم جاءتني آلام غريبة في البطن بعدما شربت مشروب الطاقة وقهوة تركية في نفس الوقت، تركت الألم لمدة يومين، وفي اليوم الثالث فتحت النت وقرأت عن الأعراض، وإذا هي أعراض مخيفة، من سرطان القولون (لو قادر تقرحي لكرون).
ذهبت لدكتور باطنية، فحصني سريرياً وشخصني بالقولون، فلم أكن مرتاحاً، وذهبت لاستشاري باطني وأصريت عليه بعمل تحاليل وأشعة لأطمئن، فعمل لي صورة الدم، وكانت النتائج إيجابية.
عملت أشعة مقطعية بالصبغة للقولون، وطلع كل شيء سليم ولله الحمد، وشخصني بأن عندي القولون متهيجاً فقط، وبعد ثلاثة أيام أصابني ضيق النفس، وإلى الآن أعاني منه، وخفقان في القلب، صرت كل يوم وأنا عند دكتور لفحصي، وتكون النتائج سليمة لكن أنا لا اطمئن أبداً، وفكرة السرطان لا تذهب من مخيلتي.
أمس تناولت مشروب الكركدية واليوم تحول لون البراز للأسود، لكن سرعان ما عاد لونه الطبيعي، فزادت عندي أعراض الخوف وفكرة السرطان، فو الله حياتي تدمرت، تركت عملي وصرت لا أفارق منزلي، ماذا أفعل؟ هل أنا مصاب بالسرطان؟ هل البراز الأسود الفجأة يأتي بسبب الكركديه؟ هل أعمل منظاراً للقولون أو أن أشعة الصبغة كافية؟