السؤال
السلام عليكم
أنا متزوجة منذ سنتين، وحدث إجهاض بعد زواجي بسنة، وكنت في الشهر الخامس من الحمل، وقام الدكتور بعمل تنظيف أو كحت، وبعد الإجهاض حدث حمل مرة أخرى بعد شهرين ونصف، وحالياً أنا بالشهر الرابع.
علمت أني أعاني من المشيمة الساقطة، ولكنها لا تغطي عنق الرحم، وأعاني أيضاً من قصر في عنق الرحم، فأجريت لي عملية ربط عنق رحم، وأنا بالأسبوع ال12، وحالياً أنا بالأسبوع ال 15 لم أقم بعمل شيء في المنزل سوى أني خرجت لشراء بعض المستلزمات وعدت المنزل، وجدت ألماً أسفل البطن، وفي الصباح وجدت نزيفاً حاداً، قمت بتغيير أربع فوط صحية مليئة بالدم، ذهبت لعمل سونار، قالت لي الدكتورة: إنه حدث انفصال في جزء من المشيمة، كتبت لي حقنة برونتوجيست كل 12 ساعة و2 قرص يوتروكير مثبت كل 12 ساعة، و2 قرص دافلون 500 كل 12 ساعة، واستمر على الايذاكارد ولبوس بروفينيد كل 12 ساعة وأخذت حقنة واحدة فولتارين، لأني جاءني طلق، وكنت لا أطيقه، واليوم هو اليوم الثاني، وقد توقف النزيف -ولله الحمد- ولم أعد أعاني من آلام بأسفل البطن، ولكنني أشعر بالقلق الشديد مما حدث، فمتى تلتحم المشيمة مرة أخرى؟ وهل ستظل المشيمة على هذا الوضع؟ هل الجنين سوف يتأذى مما حدث؟
مع العلم أن حالته الحالية جيدة، وليس به شيء -ولله الحمد- وهل استمراري على أخذ الايذاكارد يتعارض مع الدافلون، ويجب توقف الايذاكارد؟ وما هي التعليمات الواجب الأخذ بها حتى أكمل فترة الحمل بالسلام؟
عذراً على الإطالة، وأطلب من كل من يمر على استفساري الدعاء لي بأن يكمل حملي، وأرى طفلي سليماً معافى.
شكراً.