الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حموضة المعدة .. الأسباب العضوية والنفسية

السؤال

السلام عليكم.

أنا امرأة عمري 45 عاماً، مشكلتي هي أنني أعاني من حموضة زائدة في المعدة مما تسبب لي زيادة في اللعاب، وهذه الزيادة تسبب لي الشعور بغثيان في بلعومي ولكن دون تقيؤ، وعندما أتناول هذا الدواء ـ وهو لانسوبرزول عيار 30 ملغ كبسولة واحدة يومياً، وأيضاً ميتوكلوبراميد عيار10ملغ كبسولتين يومياً ـ أشعر بتحسن، وعندما أوقف تناول هذه الأدوية أعود للحموضة، ومن ثم للشعور بالغثيان، وأنا على هذه الحالة منذ 6شهور.

وللعلم بأني أتناول كل شيء من الطعام الحامض والحلو والدسم أي لا أتبع حمية، فهل يسبب تناول هذه الأدوية باستمرار آثاراً جانبية للجسم؟ وهل هناك حل بديل للتخلص من مرضي؟ وعلماً بأن حالتي النفسية تعبة جداً فأنا أعيش بجو عائلي فيه انفعالات وزعل ومنغصات كثيرة، فأرجوكم أفيدوني بالعلاج المناسب.
وجزاكم الله خيراً.


الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Nor حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسعدك الله.

ما أنصحك به هو التنظير المعوي للتأكد من التشخيص ومن عدم وجود بكتيريا الهليكوبكتر؛ لأن العلاج بالأدوية عادةً لا يُنهي الأعراض بل تعود الأعراض بمجرد ترك الأدوية، ولابد من القضاء على هذه البكتيريا بمضادات حيوية معينة، كما أن الغذاء الصحي له دورٌ مهمٌ جداً، فلابد أن تبتعدي عن الأغذية الحارة، والقهوة، والمشروبات الغازية، والأكل الحامض، والأهم هو: الابتعاد عن الانفعالات، وكثرة قراءة القرآن: ((أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ))[الرعد:28].
والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً