السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، غير متزوجة، أبلغ من العمر 27 سنة، تقدم لي شاب ذو خلق ودين منذ شهرين تقريبا، قابلته أنا وأخي لنتعرف عليه، فعندما تكلمنا لم أحس بالراحة، كانت أفكاره متشددة، ولم أظن أنني سأستطيع أن أوافق على هذا.
استخرت الله كثيراً، وتشاورت مع أهلي كثيراً، ومع أهلي قررنا أن أرفض الخاطب، في لحظتها ارتحت نفسياً، ولكن بعد عدة أيام بدأت أحس بالذنب، كنت أقول لنفسي أنني لم أمنحه فرصة كافية، لكن أرجع وأقول لنفسي أنا كنت على صواب؛ لأن شخصيتنا لم تكون متوافقة، وثم أرجع وأحس بذنب مجدداً، وأنا على هذا الحال منذ أن رفضت هذا الخاطب، ولا أدري ماذا أفعل؟ إنه إحساس سيء للغاية، ولا أدري كيف أتخلى عنه.
دعوت الله كثيراً بأن يرزق هذا الشاب ببنت أحسن مني، ولي برجل أحسن منه، ودعوت الله إذا أنا ظلمته وإذا فعلاً كان هذا الشاب مناسبا لي فإن الله يرجعه لي بطريقة ما، وإن كان سيئا فإن الله يلهمني الاستراحة النفسية، ربما المشكلة أيضاً أنني أراه دائماً في المسجد، فهذا يرجع الإحساس السيء لي.