السؤال
السلام عليكم
مارست العادة السرية منذ الصغر، منذ عمر 13 سنة، والآن عمري 35 سنة وما زلت مدمنا عليها، وأصبت أيام الجامعة بمرض نفسي وعصبي لم يعرف الأطباء تشخيصه، فقالوا: هو انفصام أو فصام أو اكتئاب أو اضطراب وجداني، سبب لي هذا المرض ضلالات فكرية، أحياناً أفكر أن الناس يعادونني، أو يستهزؤون بي، أو يحتقرونني، وأدى بي إلى أن اعتديت على أهلي بسكين في عام 2004 ، ولولا لطف الله لحصلت جريمة قتل، لكن فقط جرحت أمي في يدها بعد أن أمسكت السكين.
بعدها سافرت وجلست مع أبي في السعودية لمدة عام، عندما رجعت حاولت مواصلة الدراسة فلم أستطع النجاح، كنت أذهب إلى الجامعة ولا أحضر المحاضرات، وأشعر بتعب فأنام في المسجد، ولا أستطيع التركيز في القراءة كثيرا، والآن تركت الدراسة وأجلس في البيت أتحسر على حالي وأبكي ليل نهار.
هجرني كل أصحابي وتركوني وحيدا أقضي اليوم في الاستماع للقرآن والمحاضرات والخطب، وأحيانا أتخيل نفسي مسحورا فأستمع للرقية، وفي البداية ظن أهلي أنني مسحور، فذهبو بي لرقاة كثر، ولكن دون جدوى، ولم أشف من مرضي.
سؤالي:
- هل مرضي نفسي أم عصبي أم روحي أم عقلي، وهل العادة السرية سبب في هذا المرض؟
- كيف أرجع لحياتي الطبيعية؟ مع العلم أنني كنت من المتفوقين في المدرسة، ومن الأوائل، ولا أعرف هل أصابتني عين أم لا؟
أستعمل ريسبيريدال منذ سنوات، وأحيانا أرفض أخذ الحبوب لأنها تجعلني كسولا وأنام كثيرا، وزاد وزني بسببها.