السؤال
السلام عليكم.
ظروف والدي الصحية من تعب مفاجئ، وظروف عائلية أخرى، أثرت على حالتي النفسية من جميع النواحي، من قلق وخوف من المجهول ونوبات هلع وكثرة التفكير، ولم أعد قادرا على فعل شيء والتركيز فيه، ولا إنجاز شيء، فهل السبرالكس ينفع حالتي؟
السلام عليكم.
ظروف والدي الصحية من تعب مفاجئ، وظروف عائلية أخرى، أثرت على حالتي النفسية من جميع النواحي، من قلق وخوف من المجهول ونوبات هلع وكثرة التفكير، ولم أعد قادرا على فعل شيء والتركيز فيه، ولا إنجاز شيء، فهل السبرالكس ينفع حالتي؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ضغوطات الحياة أو أحداث الحياة التي يمر بها الشخص وتؤثر على نفسيته، وتحدث له أعراض قلق واكتئاب وتوتر، أولاً: يجب على الشخص -وبالذات نحن المسلمين- اللجوء إلى الله، والإيمان بقدره، والتسليم لأمور الله، وكل ما اقتربنا من الله بالطاعات كلما استطعنا أن نتقبل هذه الأشياء.
من الناحية الأخرى النفسية: يستحسن دائماً أن يتم علاجها نفسياً من خلال الكلام مع شخص آخر تثق فيه، تبث إليه همومك ومشاكلك، أو باللجوء إلى معالج نفسي إذا تطلب ذلك.
أما الدواء هنا فيترك إذا كانت هناك أعراض نفسية صعبة أثرت على النوم، أثرت على الأكل، أثرت على الأداء، ونقصد بالأداء الأداء في العمل أو الأداء في الحياة الاجتماعية أو العائلية، والسبرالكس لا غبار عليه -يا أخي- فهو من فصيلة الأس أس أر أيز ومضاد للقلق والتوتر في نفس الوقت ونوبات الهلع، ولكن لا يجب أن يستعمل عند اللزوم، إذا بدأته يجب الاستمرار عليه وإعطاؤه وقتا كافيا، وبعد زوال هذه الأعراض تستمر عليها لفترة لا تقل عن 6 أشهر، ثم بعد ذلك تخفضه بالتدرج.
وفقك الله وسدد خطاك.