السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أمٌ لطفلين، أبلغ من العمر 30 سنة، أجريت لي العام الماضي عملية استئصال اللوز؛ فقد كانت إصابتي بها حادة جداً، وكانت تتكرر بالسنة مرة بصورةٍ شديدة وحادة جداً، وخمس إلى ست مرات بصورة متوسطة، ولم تكن عندي حساسية، ولكن بعد إجراء العملية بأسبوعين وإلى الآن البلعوم ملتهب، وأنا متعبة جداً، أحس بحرارة في جسمي، وأتعرق كثيراً عند القيام بأي عمل، حتى وأنا الآن أكتب هذه الرسالة والبلغم موجود، ولقد قال لي أطباء آخرون هنا بأنه ما كان علي إجراء العملية، وأنا الآن آخذ إبرة بنسلين1200000واحدة شهرياً، مع حبوب المعدة ومضادات حيوية، ومسكنات، وخافض الحرارة، ويصفون لي حبوب الحساسية أيضاً، ولكن كل هذا دون أي جدوى.
أنا لم أعد أتحمل، فأرجو منكم وصف ما يلزم لي من علاج، أو أي تحاليل لازمة، فأنا لا أريد أن أبقى على هذه الحال، فلدي الكثير من الواجبات، فأنا -كما ذكرت- أم لطفلين وعندي دوام، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

ما أنصحك به هو احتساب الأجر من الله، وعمل تحاليل للدم لمعرفة كرات الدم البيضاء وعددها والهيموجلوبين، ومزرعة لمعرفة أي المكان الملتهب من الحلق؟ وكذلك تحليل للسكر؛ لأنه من الغريب استمرار هذا الالتهاب طول هذه المدة، ولابد من زيارة طبيب أنف وأذن ماهر؛ ليكتب لك المضاد الحيوي المناسب، فقد يكون ما تعانين منه هو حساسية أو التهاب مزمن في الحلق، مما قد يحتاج إلى علاجات أخرى غير الأدوية، والتي يحددها طبيب الأنف والأذن والحنجرة، ولأنه من الصعب علينا بالمراسلة وبدون الفحص كتابة المضاد الحيوي المناسب، كذلك لابد من أخذ بعض الأدوية التي تخفف من الأعراض مثل: Paracetamol إذا لم تكوني تأخذينه، وإن كانت لا تعالج نهائياً ولكنها تقلل من الأعراض كثيراً، مما يمكنك من القيام بمسئولياتك العظيمة.
وبالله التوفيق.