السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أعاني من حبوب صغيرة في الذراعين منذ ثلاثة أشهر، وصف لي مضاد سيبروفلوكساسين 500 لمدة 5 أيام فشفيت، ثم بعد فترة قصيرة ظهرت الحبوب على شكل دمامل، فتناولت السيبروفلوكساسين 500 مرة أخرى لمدة 5 أيام، وشفيت قليلا، وظهرت مرة أخرى فتغير المضاد إلى أوجمنتين 1000، فلم أستفد.
تطور الأمر وتحولت الدمامل إلى خراريج، وانتقلت إلى البطن وحول السرة خاصةً والرجلين والذراعين مع حرارة، وهي مؤلمة، وبعضها يفتح تلقائياً، وبدأت أشعر بلسعات كهربائية قوية مؤلمة كاللسعات تنتشر في البطن للحظات، ووخز وقرص ونهش الجلد في كل أنحاء الجسد، مع إحساس بالضيق والضجر، وألم في منطقة القلب والمعدة وعدم التنفس الجيد، وألم في بعض المفاصل.
وصف لي الإفيروزوليد 600، ومع أول حبتين أحسست بفقدان الوعي وقلة التركيز، وكدت أحس بالموت، فتوقفت عنه، وعلمت أنه لا يتماشى تماما مع الكلونازيبام لحدوث متلازمة السيروتونين، فأنا أتناوله 1 مجم يوميا، ثم بعد أن استرددت عافيتي قليلا بعد أسبوع وصف لي السيفترياكسون 1 جرام، وقد تناولت 5 جرعات 1 جرام كل 24 ساعة حتى الآن، وباقي 5 جرعات أخرى، وبالكاد أشعر بتحسن، فهل أزيد الجرعة إلى 2 جرام يوميا؟ فما رأيكم؟
لقد تعبت جسديا جدا، وبت أشكو من أشياء كثيرة، بالإضافة للتأثير النفسي وتأثيره على الإدراك العقلي، وقلة التركيز في عملي الذي تأثر جدا بما أعاني.
وأنا -الحمد لله- ملتزم بنسبة شبه كاملة بالصلاة والأدعية بالشفاء، وملتزم جيد بالدين.
وشكرا.