السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سعيد بمتابعة هذا الموقع الممتاز جدا -وفقكم الله-.
أرجو الرد على سؤالي -جزاكم الله خيرا- فأنا متعب وأريد حلا لمشكلتي.
في شهر شوال الماضي لعام 1439هـ بعد العيد بيومين أصبت بخفقان مع خوف مفاجئ، وخمول في الجسم بدون جهد أو أي عمل، ذهبت إلى دكتور الباطنية وفحصني سريريا، وأجرى تخطيط القلب، وكان سليما، ثم أجريت تحاليل الدم والغدة وفيتامين (د) والكولسترول، وكلها سليمة.
صرف لي الطبيب دواء مهدئا للخفقان، تناولته لمدة أسبوع، ما زال الخفقان يلازمني مع الخوف والقلق.
ذهبت إلى دكتور القلب، وأجرى لي التخطيط مرة أخرى مع إيكو، وكل شيء سليم، وبموجب التحاليل السابقة تبين بأنني أعاني من جرثومة المعدة، يقول الدكتور بأن نتائج التحاليل تبين وجودها، سألته وكيف لم يلاحظها طبيب الباطنية، وأعطاني التحاليل التي تبينها.
صرف لي العلاج الثلاثي وفيتامين (د)، كانت نسبته 20، وصرف لي علاجا لها 50 الف، شعرت بالراحة بعد العلاج، وعدت له بعد أسبوعين وطلب إكمال فيتامين (د)، وعاودت تحليل الجرثومة، أجريت التحليل وتبين وجودها، وأجريت النفخ ولم تظهر، أجريت التحليل بعد الأكل بخمس ساعات، ولم تظهر في تحليل البراز -أكرمكم الله-.
ذهبت إلى دكتور باطنية آخر وقال بأنه القولون، أجريت أشعة السونار وتبين القولون، ذهبت إلى دكتور باطنية آخر وأجرى لي التخطيط والأشعة بالموجات، وقال بأن القولون يضغط على الحجاب الحاجز فيحدث الخفقان، ذهبت إلى مختبر البرج بتاريخ 23/04/2019، وقمت بإجراء تحاليل عامة: صورة الدم، وأنزيمات الكبد، وفيتامين (د)، والغدة، والسكر، ووظائف الكلى، والبراز الكامل، والدم المخفي في البراز، وكلها سليمة باستثناء الكولسترول 286.
الأعراض التي أعانيها انتفاخ في البطن خاصة بعد الأكل وغازات، ألم بالجانب الأيسر من البطن نهاية القفص الصدري، ومغص في بعض الأوقات في البطن، وخمول في الجسم، وأكثر ما يتعبني هو الخفقان، مع الخوف والقلق والاكتئاب، والخوف من الموت، ووسواس الإصابة بمرض ما في القلب أو الخبيث في القولون أو البطن، متعب كثيرا وأريد زيارة كل الأطباء للاطمئنان.
آسف على الإطالة، وأرجو الرد.