السؤال
السلام عليكم..
أشكركم الشكر الجزيل على ما تقدمونه من إجابات شافية وكافية، جعلها الله في ميزان حسناتكم.
قبل شهرين من الآن حصلت لي نوبة هلع مفاجئة عند إحساسي بألم بالفخذين، وعند البحث وجدت أنها من أعراض سرطان البروستات والقولون، فحصلت لي نوبة هلع شديدة مما اضطررت للذهاب لطوارئ المستشفى، وعمل الفحوصات اللازمة، وتبين أنني سليم والحمد لله، وزالت المخاوف والآلام لدي، وبعدها بيومين حصلت لي صعوبات في النوم وأرق شديد وضيق، استمر لعدة أيام، وذهبت بعدها إلى طبيب عام، وصرف لي دواء سبرالكس، حيث كان تشخيصه لي بأنه قلق، وبدأت باستخدامه مع خوفي منه، وأنه قد يسبب بعض الأضرار، وبعد يومين من استخدامه زالت لدي المخاوف المرضية، وعاد النوم لطبيعته، وتأكدت أنها نوبة هلع عابرة، وعدت لحياتي الطبيعية تماماً.
ولكن استمريت باستخدام السبرالكس لمدة شهرين، ولكن في آخر أسبوع عند الاستيقاظ من النوم وعيناي مغلقة تأتي لي بعض الأفكار الغريبة، مثلاً أنني في مكان لا أعرف أين هو، ويخطر في بالي كلاما لا أعرف معناه، ولكن عند فتح عيناي، والقيام من السرير، لا يحدث لي أي من هذا، وأعود لطبيعتي وحياتي الطبيعية، وقد قرأت أن بعض الأدوية تؤثر في كيمياء الدماغ، وقد يحدث بعض الخلل، فهل تلك الأفكار المفاجئة والسريعة من الآثار الجانبية للسبرالكس؟ وهل يمكنني ترك هذا الدواء الآن؟ وما هي الطريقة المناسبة للإقلاع عنه؟