السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
بدأت في تناول البروزاك بجرعة 20 مليجرام، لمدة شهر ونصف، وتحسنت إلى حدٍ ما، ثم تناولت 40 بعد ذلك لمدة 2-3 أسابيع دون زيادة كبيرة في التحسن، بل أحسست بصعوبة أكثر في النوم، وكذلك العصبية، فهل أتوقف وأستبدل الدواء أم أنتظر فترةً أخرى، أم أتناول دواء مساعداً؟ علماً بأني أحياناً أشعر بالاضطهاد، وأضغط على أسناني أثناء النوم (هذا لم يظهر إلا بعد تناول البروزاك)، وأشعر أحياناً بتوتر، ولكن من حين لآخر أشعر بتحسن، ثم يختفي ثانية.
عندما زدت الجرعة تناولت حبتين لمدة 3 أسابيع، حبة الساعة 11 صباحاً والأخرى الـ 3 عصراً، أما الآن فأتناول حبة واحدة فقط في الصباح، وأنا أتناول الدواء منذ أكثر من شهرين.
أعاني أيضاً من عرض آخر وهو اللوم المرضى حتى على أشياء عادية، وعدم ثقة بالنفس، وإحساس بالاضطهاد، فهل أنا بهذه الأعراض فصامي؟
أرجو النصيحة، مع وصف دقيق للجرعة وميعادها؛ لأن فترة قليلة من اليوم أتحسن ثم يقل هذا.
عموماً: أشعر أحياناً بأن الدواء ممتاز، ثم بعد قليل أشعر بأنه عادى.
ما هي المدة اللازمة للتوقف قبل تناول دواء آخر؟ فقد سمعت عن أدوية كثيرة جداً، مثل: زيروكسات، إيفكسر، سيبرام، فافرين، فهل أجربها لأصل لما يناسبني، أم أنها قد تسبب لي أضراراً وآثاراً جانبية؟
ملاحظة: أرجو أن يكون الدواء المساعد أو البديل لا يسبب أي زيادة للوزن؛ لأنه رغم ما يقال عن البروزاك إلا أني نحيف إلى حدٍ ما.