السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
كل الشكر للقائمين على هذا الموقع الرائع، وجزاكم عن المسلمين كل الخير.
سؤالي موجه للمستشار النفسي بارك الله بكم.
أنا شاب عمري ٣٠ سنة، خريج ماجستير هندسة زراعية -ولله الحمد- متزوج منذ خمس سنوات، زوجتي توفيت بعد سنتين من الزواج، وكنت منفصلا عنها قبل شهر من زواجي الثاني، وقبل وفاتها بعدة أيام عانيت من نزول تدريجي بالوزن لمدة ستة أشهر، من ١٢٠ كلغ، حتى ٨٠ كلغ، ثم ذهبت لطبيب باطنية، وكان يشك بحمى البحر المتوسط، وعولجت لمدة شهر.
وضعي كان يزداد سوءا -الحمد لله في السراء والضراء-، ثم ذهبت لطبيب آخر أجرى لي كل الفحوصات والصور، وتخطيط القلب، وكل الفحوصات كانت سليمة، ولكنه شك بجرثومة المعدة؛ لأننا نزحنا أثناء الحرب لمكان وادي وغير نظيف لمدة شهرين، وكنا قبلها نعاني من حصار خانق.
كانت تنتابني حالات خوف وهلع وضيق تنفس وفقدان تام للشهية، وسرعة ضربات القلب ونوم خفيف لا يتجاوز ٤ ساعات، وضعف جنسي قوي، وارتفاع الحرارة، والتفكير بالانتحار، -أعوذ بالله من أن أموت هكذا-، حتى أرشدني أحد الأخوة في موقعكم الكريم بالذهاب لطبيب نفسي منذ سنة وستة أشهر، وصف لي زولفت عيار ٥٠ لمدة أسبوع، ثم زاده لعيار ١٠٠، وكلونزبام عيار ١ -طبعا تدريجيا-، وتم سحب الكلونزبام بفترة شهر.
تحسن نومي وشهيتي بالتدريج -الحمد لله-، ثم وصف لي مع الزولفت ١٠٠، وتربتزول عيار ٢٥ مساء وعدت -ولله الحمد- أمارس نشاطاتي، وفتحت صيدلية ورزقنا الله بطفل -الحمد لله- ونفسيتي حاليا ٨٠ بالمئة، وحاليا أنا متخوف جدا من قطع العلاج، وهل له آثار أخرى؟
أرجو منكم تشخيص وضعي الحالي.