السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني في موقعي المفضل إسلام ويب، جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه لنا من استشارات قيمة وفتاوى، نسأل الله تعالى بأن يثقل بها موازينكم.
أنا عمري 22 سنة، طالب في كلية الطب البشري في المستوى الدراسي الثالث، والتخرج بعد سنتين، وأعاني من هم وضيق وحزن، ولكن -ولله الحمد- مشكلتي ليست في الدراسة، قأنا طالب مجتهد وموفق.
أعيش وسط أسرة متوسطة الحال، ومشاكل الحياة ومتطلباتها أصبحت كثيرة، وقد أثقلت كاهل والدي الكبير في السن، وأنا أكبر أبنائه، وكلما نظرت في حالي وحال أبي تنتابني مشاعر اليأس وأني ابن لا فائدة منه، وقد حاولت البحث عن عمل، لكني لا أتقن أية مهنة، فقد كنت منهمكا على الدراسة في الثانوية إلى أن رزقني الله بهذه الكلية.
الآن توقفت الدراسة بسبب مرض الكورونا، ولا أعلم متى تعود الأوضاع إلى سابق عهدها، أخبروني ماذا أفعل، هل أنظر إلى أبي وهو يكابد الحياة وأستمر في الدراسة، أم أحاول الدخول في سوق العمل الحر الذي لا أتقن فيه أي شيء؟ ولا حاجة لأشرح ما تتطلبه دراسة الطب من جهد ووقت.
إن كان بإمكانكم أن تشيروا علي ببعض الأعمال الملائمة لحالي، فقد كفيتم ووفيتم، وبارك الله فيكم.