السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الدكتور الفاضل / عبدالعزيز احمد عمر
تعرضت لموقف بالسيارة كنت مسرعا وكانت الإشارة على وشك أن تصير حمراء، ويوجد فيها كاميرا ساهر وكادت أن تصورني، وخفت جداً وصار قلبي ينبض بسرعة وبشدة، وبعدها لم أعد أشعر بنبضات قلبي، وأصابني وسواس الموت، وزاد عندي الخوف بعد سماع أخبار الوفيات ومواقف عن الموت، مثل: الجنائز، سيارات الموتى عندما أشاهدها في الشارع، ولوحات المقابر، وشاهدت عزاء كان في حارتنا والخوف ازداد عندي.
وحصل لي موقف آخر، حيث رأيت إعلانا عند المسجد لقطة مفقودة ووجدتها واتصلت بصاحبها، وكانت تعبانة وأخذها مني وذهب بها للبيطري، واتصل بي ليخبرني أنها ماتت، وازداد الخوف عندي، وأيضاً رأيت لوحة قريبة من دوامي مكتوب عليها هل أنت مستعد للقاء الله؟ وشعرت أنها علامات من الله لاقتراب أجلي.
منذ 6 أشهر وأنا على نفس المزاج ونفس الوضعية، كل يوم مثل الذي قبله، مزاجي لا يتغير أبداً، وحتى عندما أمارس الرياضة أو أشرب القهوة، لا يتحسن مزاجي، وحتى عندما أسافر لا أشعر بطعم السعادة، متبلد المشاعر وكأني ميت، لم أعد أشعر بطعم الحياة.