السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد،،
أنا شاب في العشرين من عمري، أصلي دائما وأطيع والديّ، وأحاول قدر المستطاع تحري رضا الله عني، ولكن للأسف فإنني ابتليت بتلك العادة الخبيثة منذ دراستي في الطور المتوسط، وكنت كلما أفعلها أحاول عدم الرجوع إليها دون فائدة، على الرغم من مواظبتي على التوبة دائما.
قبل شهر مارستها في ليلة واحدة بشكل متكرر، وأحسست بعدها بالرغبة إلى دخول دورة المياه -أعزكم الله- للتبول، ولكن دون جدوى، أصبح تبولي صعبا جدا، فلا لا ينزل حتى أتعصر كالذي أصابه إمساك في برازه، وعندما ذهبت إلى الطبيب المختص في المسالك البولية أخبرني أن جهازي البولي يعمل جيدا، وليس هناك أي أضرار بالمثانة، أو البروستات، وقال أن ما أشعر به هو مجرد قلق وخوف يمنعان التبول بشكل طبيعي.
أنا لا أشعر بالحاجة إلى التبول أصلا، بخلاف ما كنت عليه سابقا، وأخشى على صحتي من التدهور، وذهابي إلى الحمام كل مرة في اليوم هو بمحض إرادتي لتفريغ المثانة، وليس شعورا مني أنني أريد التبول.
هل ما أعانيه يرجع لعامل نفسي مثلما قال الطبيب، أم أنه خلل فعلي في جهازي البولي؟ وهل يجب التحري عنه بدقة؟
وشكرا مسبقا.