السؤال
السلام عليكم.
منذ الصغر كنت أشعر أحيانا بالقلق أثناء طفولتي بدون سبب لمدة يوم ويختفي القلق، في المراهقه أصبحت أشعر بالقلق المفاجئ أحيانا والقلق أثناء الامتحانات حتى المرحلة الجامعية.
ولكن منذ مرض والدي زاد القلق، ولم أعد أستطيع التحكم فيه، فكلما اشتد المرض بوالدي تنتابني نوبات قلق، أو عندما يكون هناك حدث هام في حياتي كنت أصاب بنوبة قلق تستمر معي حوالي ٦ شهور، فذهبت للطبيب، فكتب لي فلوكستين لمدة شهر، وتريبتازول ٢٥ ملجم، ثم تريبتازول ٢٥ فقط عندما بدأت في التحسن، ثم توقفت عن الدواء لمدة سنة، وكنت بخير، لكن تنتابني نوبات قلق أحيانا، فكنت أعلم أنها ستستمر أسبوعا وتنتهي، فكنت آخذ الدواء خلال هذه الفترة.
ثم ذهبت للطبيب عندما جاءت النوبة بسبب حدث معين مجددا لأعالج المشكلة من جذورها حتى لا أحتاج للدواء، فكتب لي فلوكستين لمدة أسبوعين ٢٥ ملجم، وتريبتازول ١٠ ملجم، وبعدها تريبتازول ١٠ ملجم لمدة شهر، وقال لي يمكنك الاستمرار على هذا الدواء طول عمري أو لمدة شهر، وتتوقف عنه إن أردت.
مشكلتي الآن أن النوبة جاءت مجددا وأنا ما زلت أتناول تريبتازول ١٠ ملجم، وأشعر بالقلق الشديد، فهل أتناول فلوكستين لمدة أسبوعين كما كان الطبيب يكتبه لي أثناء النوبات مع التريبتازول؟ وهل هذا القلق سيظل مستمرا معي كلما غيرت نمط حياتي وأصبحت جيدة سيهاجمني مجددا؟ وهل من الأفضل الاستمرار على العلاج مدى الحياة أم يمكن أن أتحسن وأتركه؟ وهل يوجد علاج بديل بالأعشاب عن دواء القلق؟ وعلاج بديل لدواء الاكتئاب والقلق عند حدوث النوبات؟