السؤال
السلام عليكم.
أكتب لكم لعلي أجد الحل الذي لم أجده عند أحد، أنا شاب في الـ16 سنة من عمري، أعيش الدنيا المرة بالفعل، فأنا أعاني الدمار الشامل بفعل الشخصية التي أملك، أنا أعيش في عائلة لا صلة لها بالعائلات، إخوتي يضربون أخواتي باسم الإسلام، أبي لا يعرف معنى الأبوة، أخواتي فقدن الأمل في الحياة.
رأيت في عمري ما لا يراه إنسان، رأيت محاولات قتل، ورأيت أموراً أسوء، لا أتمكن من سرد كل ما جرى لي، لكن اعلموا أن ما حصل لي لا يتصوره العقل.
اليوم أنا أعاني الخوف الرهيب، عندما أسمع مجرد صرخة أشعر كأن قلبي سيتقطع من شدة الخوف، وعندما أسمع معارضة إحدى أخواتي لأحد إخوتي قلبي يرتج.
أخاف من أتفه الأمور، أخاف عندما أشاهد خطابات الرئيس التي يطلب فيها الاعتذار من فرنسا، أخاف من أسخف الأسباب بالفعل، وأيضاً أنا سريع الانهيار لا أستطيع المقاومة أبداً، ولا أثبت على رأي واحد، وأستسلم للأمور بسرعة، أذكر لكم مثالاً لهذا، فأنا إذا فقدت مالاً لم أهتم بالبحث عنه، وكذلك أنا عندما كان عمري 12 سنة اتهمتني إحدى المدرسات أنني غششت في الامتحان، ورغم أنني لم أفعل إلا أنني اعترفت لها بذلك، والانهيار القياسي هذا يحدث لي في كل الميادين ولا يسمح لي أن أتم أي شيء أبدؤه.
أرجوكم أن تساعدوني لإيجاد الحل للمشكلة التي تؤرقني دائماً.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.