السؤال
السلام عليكم.
أصبت في عام 2009 بوساوس في العقيدة، وضيق في التنفس، والشك في من حولي بأنهم يضحكون علي، وقمت بتأجيل دراستي لمدة عام، وبدأت أتنقل بين المعالجين والأطباء، حتى تم تشخيص حالتي بالوسواس القهري، ووصف لي الطبيب أدوية توقفت عنها فورا -والحمد لله-.
قابلت راقيا ونصحني بقراءة القرآن على زيت الزيتون واستعماله؛ لأني ممسوس، وبالفعل اختفت الوساوس تماما.
بعد 10 سنوات رجعت الحالة، وصرت أعاني من ضيق التنفس، والشعور بأن من حولي يكيدون لي، وأنهم يفعلون أشياء من وراء ظهري، وكأني أعيش في مؤامرة، ولا أستطيع رد الفكرة، وفقدت الشهية، وأشعر بضيق شديد في الصدر، وقد بدأ يذهب بعد الاغتسال بالماء المقروء.
والآن الفكرة لا زالت تراودني، وأشعر باغتراب، وكلما ذهبت إلى العمل تأتيني حالة خوف وهلع، وأن الناس متفقون علي، ساعدوني في تشخيص حالتي.
شكرا.