السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة إلى دار العلم إسلام ويب
أما بعد: فأتمنى أن تفيدوني بالعلاج الدوائي والكلمات المطَمئنة لحالتي، فأنا قبل ثلاثة أعوام تعرضتُ لاتفاع ضغط الدم، وبينما كنت خارج المنزل مع الأصدقاء فأصبحت لدي حالة من الفوبيا، ثم تطورت الحالة وأصبحت الوساوس والأسئلة المنطقية وغير المنطقية تزعجني، ولا أريد ذكرها، حتى لا أقوم بالتشويش على من يقرأ رسالتي.
أخاف حتى من أبسط المهام، وأشعر بأني سأفشل وستأتيني نوبات هلع، وارتفاع ضغط، بينما أنا بعيد عن المنزل.
راجعت طبيبا -اختصاصي قلبية- وعملت كافة التحاليل والفحوصات، وكلها كانت سليمة، وبعدها ذهبت لطبيب نفسي فشخّص حالتي أنها قلق عام، ووصف لي دواء اسمه (باروكستين) 20 ملجراماً يومياً _نصف حبة صباحاً ومساءً، لمدة شهر، و(اولانزابين ٢.٥ مليجراماً) قبل النوم.
تحسنت كثيراً، وبدأت حياتي تعود طبيعياً، لكني كنت على شك أن الحالة لا زالت باقية، وكنت أتجاهلها، حتى بعد عام كامل بدون علاج.
أصبت بحالة هلع وذعر وسقطتُ على الأرض، وأصابني خفقان سريع بعد رجوعي من الخارج، حيث كنت في مهمة يسيرة، (لكن التوتر والهلع) جعلها لي من المعجزات أنني سأرجع سالماً.
رجعتُ إلى الطبيب فكتب لي نفس الأدوية، باروكسيتين واولانزابين لمدة شهر، وتحسنت كثيراً، ولكني قلق من المدة القصيرة التي يصفها لي الطبيب، لأنها تشفي بشكل مؤقت، ولا أريد تكرار نوبات الهلع ( والجنون).
القلق الذي عندي شديد، ولكن لطف الله أشد وأقوَم.
فأتمنى النصيحة الشافية، وبارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء.