السؤال
السلام عليكم
منذ ثلاث سنوات تخلصت من اكتئاب شديد دام معي ثلاث سنوات، كنت لا أستطيع أن أحرك قدمي، وجميع من حولي لا يعرفون ما بي، ولم أكن أعرف السبب.
الآن عندي آثار شديدة من هذا الموضوع، عدم الرغبة في ممارسة الحياة الطبيعية، توقع الأسوأ، فقدت الشعور بالكلية بمن حولي، يعني -للأسف- قد أرى أحدهم مريضا ولا أبالي، ولا أساعد أحد.
أهرب من المسؤوليات، جربت وقرأت استشارات كثيرة هنا وهناك، ألتزم قليلا وكثيرا بالرياضة، ومحاولة الانغماس في الحياة ثم أعود مرة أخرى، عندما أخرج من غرفتي أو من البيت أشعر أنني في حالة ذهول تام في عملي، وعند أقربائي ووالدتي المنفصلة عن والدي، حتى لو كانت نزهة، لا أتحدث مع أحد، أشعر أنني كل يوم أفقد إنسانيتي بالتدريج، ولا أصلح للحياة.
كأنني أعاقب نفسي ومن حولي بسبب الاكتئاب الذي أصابني فجأة، ولم يشعر بي أحد.
لا أعرف ما بي؟ ودائما أدعو الله أن يقيني شر نفسي، وأن يلهمني رشدي، فهل من مساعدة؟
بارك الله فيكم.