السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الكريم/ أنا طالب في المرحلة الجامعية، أحببت فتاة قبل عام ولكن لفرق التخصص بيني وبينها أنهت دراستها قبلي، الآن باب بيتهم يطرق في كل يوم من أشخاص باحثين عن الزواج، أنا بحاجة إلى 3سنوات لأصبح مقتدرا على الزواج، تقدم لها شاب طيب، ولكنها لم تجد أي سبب للرفض، حاولت إيجاد الأسباب لكن دون جدوى، وأنا متردد في إخبارها أن تنتظرني لمدة 3 سنوات، أشعر وكأنها كثيرة على فتاة تصغرني بعامين وهي في سن يسمح لها بالزواج، إذا أخبرتها أشعر أنني سأعرضها إلى ضغوط من أهلها والمجتمع، حتى في داخلها عندما ترى بنات جيلها يرتدين الفستان الأبيض وهي لا تزال تنتظر.
هي من أخبرتني أنه تقدم لها ذلك الشاب، وأنها لم تجد أي سبب لتقنع أهلها برفضها، كانت تنتظر مني ردة فعل ولكن صراع بين قلبي وعقلي، أحدهم يخبرني بإخبارها أن تنتظر والآخر يقول 3 سنوات كثيرة ستعرضها لضغوطات، ما زلت صامتا ولم أفعل أي شيء، أيهما أتبع قلبي يريدها، ولكن لا أريد تعريضها لأي سوء أو مشكلة.
صليت استخارة ولم أشعر بشيء، حتى هي استخارت لكن كذلك الأمر، أخبرتني أنها ستدع الأمر يمشي كما هو، سترى الشاب وإذا كان له نصيب وارتاحت منه ستكمل ما بدأت ولكن بدون أي رغبة منها.
الأمور تجري الآن وتلاقى الأهل مع بعضهم ولكن لا يوجد هناك أي شعور منها، أشعر الآن وكأنني سأفقدها أرى أنها ستذهب مكسورة، لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أخبرها بأن تنتظرني أو أصمت وأنتظر ما يخبئ لي القدر؟
هل يجوز أن أخبرها أن تنتظرني في هذه اللحظة، أم أنه فات الأوان بعد موافقة أهل الشاب وانتظار الاتفاق بينهم؟