السؤال
السلام عليكم.
أنا صاحبة الاستشارة رقم 2449004، جزاكم الله خيرًا على الجواب.
أخبرتموني أنه من الأفضل أن أذهب إلى دكتور نفسي، لكن زوجي غير مقتنع ظنًا منه أن ما أمر به هو بفعل السحر والمس، المهم أني ذهبت إلى طبيب قبل شهرين من أجل الغدة الدرقية، لأنني كنت أعاني سابقًا من فرط نشاطها، واتضح أن وضعها مستقر نوعا ما.
أعدت التحليل قبل يومين للتأكد، فوجدت أن الهرمونات طبيعية، وأجريت تحليل فيتامين (د)، أيضًا النسبة طبيعية 40، لكنني أعاني من القولون العصبي والانتفاخ، أخبرت الطبيب وقتها أنني أعاني من القلق والتوتر المستمر وقلة النوم، فوصف لي دواء قطرات Melaval للنوم، ودواء آخر اسمه FLUOXETIN، من أجل القلق، لكني لم أستخدمهما، خوفا من التأثيرات الجانبية، أخبروني عن الدواء وتحذيراته رجاءً، لأنني أخاف جدا من الأدوية وتأثيراتها، وهل يغني الفلوكستين عن الدواء الذي أخبرتموني عنه السيرترالين؟ وكم الجرعة؟ ومدة استخدام العلاج؟ وهل يؤثر على الرضاعة؟
القلق يجعلني غير مرتاحة، حتى أني لا أجلس في مكان واحد لمدة طويلة، وأعمل بكثرة كي أنسى مخاوفي، وأتعب في النهار علني أنام بعمق في الليل، علمًا أنّي لا أستخدم أي دواء حاليًا.
وهناك معلومة أخيرة: حدثت لي هذه الأمور وتأزم وضعي النفسي بعد الولادة بفترة، عمر ابني الآن سنة واحدة، فهل لهذا علاقة بوضعي النفسي؟ أخبرتني إحدى صديقاتي أنه اكتئاب ما بعد الولادة؟ هل هذا صحيح؟ آسفة جدا على الإطالة.
وجزاكم الله الفردوس الأعلى.