السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاه تقدم لخطبتي شاب منذ شهر ونصف، واستخرت أكثر من مرة، وهو كذلك، وجلسنا قبل عقد القران 4 مرات وتعرفنا على بعض، وكان أيضا هناك تواصل على الهاتف، وكل ذلك بعلم الأهل.
اتفقنا على عقد القران، وكان سعيدا جدا بخطبته لي، ثم بعد عقد القران أصبح يشعر بنفور وكره تجاهي، وأصبح يراني بشعة.
طلبت الطلاق بعد أسبوع إلا أنه رفض، وطلب فرصة ووافقت، ذهب عنه هذا الشعور وأصبح يراني جميلة ولا ينفر مني، وذهبنا لراق شرعي، قال إنه لا يوجد به شيء، إلا أن المشكلة تأتيه بعض الأوقات، فيشعر بضيق وعدم راحة، ولا يشعر بالسعادة أبدا، ومعنوياته منخفضة جدا.
عندما يزورني يكون سعيد جدا، ويحبني ويسمعني كلاما جميلا، لكن بمجرد أن يخرج من منزلي ويذهب لمنزله أو عمله يعود لحالته، ويقول لي: اصبري علي.
هو إنسان ملتزم ويخاف الله، ويقول إنه يشعر بأنه يمر بصدمة نفسية، فقلت له: أريد الانفصال، إلا أنه لا يريد أن نتسرع، وهو متمسك بي، ويريد أن نعطي لأنفسنا فرصة.
أشعر أنني تعبت من هذا الوضع، وأريد أن يعود لوضعه الطبيعي، ويذهب منه هذا الشعور والضيق، ولا أعلم ماذا أفعل؟
هو يرفض الانفصال ومتمسك بي، ولكن لا توجد سعادة بيننا، بالرغم من الاستخارة، ثم تيسير الأمور حتى تم العقد بسهولة، وللعلم هو لا يعاني من أي أمراض نفسية أو جسدية أو روحية.