السؤال
السلام عليكم
لي أخ بعمر ٢١ سنة، عندما كان بعمر ١٣ سنة عانى من الوسواس في الصلاة بشيء بسيط، حيث كان يعيد التكبير كثيراً، ويتأخر بالوضوء، وترك الدراسة.
الحمد لله أخذه والدي لطبيب نفسي وأعطاه العلاج وبتشجيع مني ومن الأهل تحسن، وأكملنا الدراسة معا إلى مرحلة الخامس إعدادي وكان بعمر ١٨ سنة، حيث بدأ يوسوس أيضاً ويقوم بتصرفات بيده غريبة.
أخذه والدي لطبيب، لا أتذكر اسم الدواء لكن بعد أخذ الدواء بدأ جسمه يتشنج ورقبته ويخرج لسانه.
بعد ذلك تركنا الدواء وبدأنا نتحدث معه، والحمد لله تحسن ورجع للدراسة لكنه رسب في مادتين، ولم يدرسهما في الدور الثاني، وأعاد السنة مرة أخرى، والسنين التالية داوم قليلاً ثم ترك، ويقول سأكمل الدراسة السنة القادمة.
قبل فترة قصيرة ذهب لمنزل فتاة قد رآها منذ فترة ويقول لوالدها أريد أن أتزوجها، وحدثت مشكلة معهم وضربوه، وتكرر الموضوع أكثر من مرة أن يذهب إليهم.
أخذه والدي لطبيب وقال الطبيب: إن حالته متقدمة، وأعطاه دواء (اولكسا) وقال: بعد شهر راجعوني.
الحمد لله، تحسن قليلاً، ونحن نراقبه إذا خرج يذهب معه أخي لا أظن أنه بوعيه عندما يذهب، فبعد العلاج ذهب مرة ثم اعتذر، وقال لم أكن بوعيي.
إن قلبي يؤلمني عليه، فقد كان مثالاً للشاب الخلوق والكل يمدحه ويحبه، هل سيشفى من هذا المرض ويرجع كما كان وأفضل؟