السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 24 سنة، تعرضت لاكتئاب وقلق منذ سنتين أصابني بسبب ضغوط نفسية، ثم تحسنت وحدي، علما أني راجعت دكتورا ولكن لم ألتزم بالعلاج، ثم أصبحت شديدة الحزن والبكاء عند أي ضغط نفسي بسيط، فتناولت زولوفت بناء على استشارة رأيتها في موقعكم لمدة 6 أشهر مع شهر قبل وشهر بعد للتدريج، وعادت الأعراض مجددا بالظهور عند أي مشكلة أو ضغط في الحياة، بالإضافة إلى الحساسية الزائدة، والافكار السلبية، وسوء العلاقات الاجتماعية بسبب العدائية التي تصيبني بسبب ضغطي النفسي المكبوت، وكذلك أعاني من أمراض جسدية سببها نفسي، فراجعت مركزا قريبا لمنزلي ولكن لا أثق بالعلاج، حيث وصف لي الدكتور لاميك مع أنه للصرع وثنائي القطب، بالإضافة لـ سيروسات، وبدأت بالجلسات العلاجية أيضا، أشعر أنها تأخذ معلومات عني وتتكلم بشكل غير واقعي وغير قابل للتطبيق أكثر من أن تعطيني حلولا واقعية.
وأشعر أن الأدوية النفسية وإن كانت ترفع مستوى السيروتونين وتخفف الأعراض ألا أن تأثيرها مؤقت وآني وسيعود السيروتونين للانخفاض والأعراض للعودة.
أصبحت أؤمن أن الاكتئاب غير قابل للعلاج، بل هو مرض مزمن لدى البعض الذين يعانون من نقص في سيروتونين الدماغ، والذين لديهم حساسية وهشاشة نفسية في أصل شخصيتهم وجيناتهم ويتم علاج أعراضه فقط!
فبماذا تنصحونني؟ هل أستمر على السيوسات؟ وهل نظرتي للاكتئاب والأدوية وجلسات المعالجة صحيحة؟