السؤال
السلام عليكم.
تقدم لخطبتي رجل عمره 60 عامًا، لم يسبق له الزواج بسبب تفرغه للعلم -على حد قوله-، مهتم بصحته، على قدر كبير من العلم، وميسور ماديًا.
عمري 36 عامًا، جامعية، يوجد فرق في التفكير بسبب الفارق العمرى 24 سنة، ويبدو في الشكل مثل والدي -رحمه الله-، أحاول جاهدة أن أصل إلى تفكيره، ولكن هو يتعامل معي على أنني تلميذة لا شريكة حياة، دائم النصائح والتوجيهات، كثير الحديث عن الماضي، ولا يتحدث عن مستقبلنا معًا، لا يحاول الاعتراف بعمره، يقول لوالدتي (يا طنط) بالرغم من أنها تصغره في السن.
المشكلة عند حدوث خلاف بيننا -إذا أخطأت خطأ بسيطاً- يقوم بتضخيم الأمور، ولكني أحاول أن أعتذر لنتجاوز المشكلة، ولكن عندما أقوم بعتابه على شيء أغضبني، يحاول أن يتهرب ويلقي اللوم والخطأ عليه، وينقطع عن الاتصال بي لأيام حتى الآن.
أصلي صلاة الاستخارة يوميًا، ونحن الآن في مرحلة تعارف بين الأهل، هو طلب رؤيتي خمس مرات في وجود الأهل للتعارف والتقارب، ولم يتم أي تقدم رسمي من طرفهم.
الحمد الله رزقني الله قدرًا من الجمال، ولا أحد يصدق عمري الحقيقي عندما يراني؛ لأني أبدو أصغر، ولكني مثل أي بنت تتمنى أن يكون لها بيت وأطفال، أعاني من ورم ليفي في الرحم، ورأي الأطباء أني لا أستطيع إزالته إلا بعد الزواج، فهل أستمر في هذا الارتباط أم لا؟