السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 26 سنة، طبيبة، على قدر من الجمال، خلوقة، والحمد لله من عائلة محترمة معروفة، خطبني شاب مهندس في نفس عمري، وعائلاتنا متكافئة ماديا واجتماعيا، درسنا معا في صغرنا، انتقلوا من المدينة منذ 10 سنوات، بحث عني منذ 3 سنوات في مواقع التواصل حتى وجدني، تحدثنا بكل احترام عما سارت إليه حياتنا، ثم عرض علي الزواج بعد أن نتخرج وتسمح لنا الظروف فوافقت.
اتفقنا على كل شيء، وكانت العوائل على علم بالقصة، في أول زيارة لهم لبيتنا كان الجميع فرحا، واتفق الرجال على معاودة الزيارة بعد شهرين لأجل عقد القرآن، بعد أسبوع من ذلك تغير كل شيء، اجتمعت أمه وأخواته ولفقوا لي افتراءات ليؤكدوا له أنني لا أصلح له زوجة، رغم أنهم لم يجتمعوا بي لأكثر من ساعة لم أتحدث فيها كثيرا، ضغطت عليه أمه أن يتصل بأبي لإلغاء الخطبة، وعندما يطلب سببا لذلك تخبره بأنها قد صلت استخارة لم تسترح بعدها وبأنها قد سمحت لأخيه أن يختار زوجته قبل هذا ولن تعاودها، وهي من سيختار زوجته، ثم خيرته بيني وبينها، وأكدت له أنها لن تتحدث إليه، ولن ترضى عنه طيلة حياتها إن تزوجني.
تناقش معها مرارا وتكرارا فأرجعت إصراره على الزواج مني إلى سحر قد أصابه مني، ثم أخبرته أنها هي ووالده مرضى ولا يتحملون النقاش في الموضوع أكثر، حدث بالفعل أن ألغي زواجنا، انقطع بيننا كل اتصال، وعشت بعدها ألما لم أعرف قبله مثيلا، ولجأت إلى الله ليعينني على خيبتي، انقطعت أخباره شهرين ثم عاود الاتصال وأخبرني أن أصبر عليه إلى أن يقنع والدته؛ لأنه لا يتصور زواجه من أخرى، فماذا نفعل؟