السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدم لي خاطب متدين، كان كل شيء على ما يرام وكلانا متقبل الآخر، وهو من النوع الذي يهتم بالعلم الشرعي، وبعيد تماماً عن الملهيات، وهذا ما جعلني أنجذب إليه، وخلال الأيام الماضية صار يكرر علي أسئلة بخصوص طولي ولون بشرتي، شعرت بأنه ليس له أهمية لكي يقول هذا الكلام، من المفترض أن يتطرق له في البداية، يقول أنني بعيدة عن طوله، أي قصيرة بالنسبة له، لأنه طوله 188 سم وأنا 165 سم، لا أعلم بدأ بعكس ما توقعت يصدر منه، شعرت أنني أتحدث مع طفل وليس رجلا بعمر 33 سنة، وتطرق بأني فاتحة البشرة، لكني لا أتمتع بالجمال الكافي، تضايقت جداً من كلامه، ولكن الوضع لدي على ما يرام.
في بداية الخطبة قال أنه مرتاح معي، وأنني الشخصية التي يبحث عنها من زمن، رغم هذا كنت أعامله برسمية، وما زلت لا أتحدث معه إلا لضرورة، شعرت بأنه غير مستعد أو ليس مقتنعاً، لم يجدني بالجمال الذي يريده، وقفت رسائلي معه، صرت أتجاهله، لا أريد أن أضيع أوقاتي، ومن ثم ليس هناك موافقة من طرفه علي رغم انسجامنا في بادئ الأمر، أرشدوني.
لكم جزيل الشكر.