السؤال
أولاً وقبل كل شيء، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سيدي مشكلتي جد معقدة، وأتمنى من الله أن ألقى الحل المناسب الذي يرضي كلا من الطرفين دون أن أظلم أحداً.
أنا إنسان متدين ولله الحمد، وبما أنني أعيش في الغربة فأريد الهروب عن كل ما حرم الله؛ فقررت الزواج فتعرفت على إنسانة ملتزمة وخلوقة، محافظة على دينها، مع أنها في بلاد الكفار؛ مما شجعني أن أطلبها من أهلها، فوافقوا، فكلمت أهلي عنها، فلم يرضوا.
وبما أنها هي أيضاً ببلاد الغربة تزوجتها بدون موافقة أهلي لأن رفضهم لها كان دون سبب، لكنها طلبت مني ألا أخبر أهلي في هذه الفترة، وأن أنتظر حتى يوافقوا على زواجي هذا، لكني لست مرتاحاً لأني أريد أن أجهر بزواجي للكل، وأنا جد سعيد بزوجتي لكني لا أعرف ما الذي علي فعله؟ وهل زوجتي حرام علي؟ أرجوكم ساعدوني فأنا محتار.
ولكم جزيل الشكر.