السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أشيروا علي جزاكم الله خيرا؛ لقد ضاقت بي ولا ملجأ لي بعد الله سواكم، أحتاج لمن ينصحني بما يرضي الله لا أريد أن أعصي الله مرة ثانية.
أنا سيدة عربية متزوجة من أجنبي وكل شيء بيننا بخير والحمدلله، علما أني زوجة ثانية، وفي لحظة غضب بسبب الغيرة قلت له طلقني فطلقني بالفعل طلقة رجعية، وبالرغم من أنني أعيش في بلد أجنبي فقد عدت إلى بلدي (وأعلم أن هذه معصية فلا يجب علي الخروج من بيتي لكن لم يكن عندي علم). أنا الآن ارتكبت معصيتين وتبت إلى الله وعسى أن يقبل توبتي ويهديني.
المشكل الآن أنني معلقة؛ فزوجي لا يحرك ساكنا وأنا معلقة، قال لي: اطلبي الخلع فأنت من طلب الطلاق، وأنا لا أريد الخلع أريد الإصلاح، ويجب أن يكون للخلع سبب، ولا يوجد سبب، ولا أريد أن أكذب في المحكمة (الزواج تم في بلدي)، ثم بعد ذلك قال لي لا تستعجلي نحتاج إلى الوقت للتفكير، وقد مر شهر إلى الآن ولا زال صامتا، إلى متى يجب أن أنتظر؟ ماذا أفعل؟ ولا يوجد من يصلح بيننا، فزوجي في بلد ثان وهو أجنبي ولا أصدقاء لنا.
تعبت من التفكير، بصراحة أنا لا أريد الطلاق بل أسعى إلى الصلح لكن هو صامت لا يحرك ساكنا، لكن هل أبقى معلقة هكذا؟ إلى متى والعمر يمضي وأريد أنا أيضا أن أبني عائلة فأنا أكبر في السن، وهو يرفض حتى الحضور لبلدي ليتم الطلاق، ربما تكتبون له رسالة فهو يفهم العربية الفصحى لعل الله يهديه ويصلح باله.