السؤال
السلام عليكم
شاب بعمري ٢١ عاما، كنت أمارس العادة السرية ولكن -الحمد لله- توقفت عنها تماما، وتبت إلى الله، ولكن من حينها وأنا أعاني من الوسواس، هل نجست شيئا وأنا لا أعرف أم لا؟ أصبحت أشعر بأن البيت نجس بالكامل، وكل ما ألمس أي شيء أغسل يدي، وأشعر أنني قد أكون نجست شيئا ما، وأنا لا أعرف وألمسه، ولا تحتسب عباداتي.
أصبح الوسواس في كل شيء مثلا: في قضاء الحاجة أظل في الحمام ساعة في كل مرة لكي أتأكد من طهارتي وطهارة كل شيء، وأصبح الموضوع مرهقا جسدياً ونفسياً، وأصبحت في كآبة دائمة.
أنا أعرف أن الأصل الطهارة، وأن الشك لا يدل على نجاسة شيء، ويتوجب اليقين، ولكني حاولت أن أعمل بهذه الفتوى ولكني غير قادر، وقرأت حرفيا كل الفتاوى والأسئلة المتعلقة بالطهارة والنجاسة، ولكن لا شيء يريح قلبي، وأشعر أن هذا عقاب من الله لأنني كنت أمارس العادة السرية، وأنني إذا نجست شيئا وأنا لا أعرف فسوف يعاقبني الله عليه.
أرجو المساعدة، فأنا أعرف كل ما قيل عن الوسوسة وضررها، ولكنني حاولت التخلص منها بكل الطرق وفشلت، آسف على الإطالة.
وشكراً.