السلام عليكم.
عندي مشكلة منذ 6 سنوات، وهي عند استخدامي لمزيل الشعر (أيماك) وعن طريق الخطأ أصاب منطقة الشرج فشعرت بحرقة في المنطقة فأزلته، ولكن استمر الألم فوضعت (الفازلين)، ولكن زاد الألم في المنطقة وعند التبرز ينزل الدم؛ لأن الشرج أصبح مقطوعاً من أسفل إلى أعلى كأنه مقطوع بمقص، بحوالي ا سم، وأستخدم الآن العسل لكي يلتئم الجرح، ولكنه يخفف الألم أنا لا أريد جراحة، إذا أمكن أشياء طبيعية تساعد على التئام الجرح، حالياً يخرج نقط دم أثناء التبرز، وما هي المضاعفات إذا استمررت هكذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الكريم/ نور حفظه الله
تحية طيبة وبعد:

1. فلا أظن أن مادة كيمياوية مهما كانت قوية أن تحدث جرحاً لا يندمل لسنوات ست.

2.غالب ظني أن ما تعاني منه هو الشق الشرجي (الذي هيأت له المادة الكيميائية) وهو حالة جراحية تحتاج إلى مراجعة الطبيب الجراح دون تسويف ولا مماطلة واستشارته بالموجود واحتمالات العلاج.

3.إن وجود جرح في منطقة يمر من قربها البراز يجعل هذا الجرح عرضة للإنتانات، والعلاج ضروري وواجب والتغطية بالمضادات الحيوية أيضاً واجبة.

4. إن الجرح النازف يؤدي مع الزمن إلى فقر الدم حتى ولو كانت قطرات كل يوم.

5. إن الجروح المزمنة والتي تختلط بإنتانات مزمنة ولا تندمل وخاصة القرحات عرضة للتحولات الخبيثة، فالأولى مراجعة الأخصائي واستعمال العلاج المحافظ أو الجراحي، وعدم الاكتفاء بالانتظار الذي قد يؤدي لعواقب نحن في غنىً عنها.

6. إن كان الجرح مؤلماً فالألم سيعطي منعكساً وستصاب بالإمساك المزمن والذي بدوره سيؤدي لجرح عند كل خروج أو تبرز وهكذا في دائرة معيبة إلى أن تصاب بفقدان الشهية والنحول وسوء التغذية.

ختاماً يجب مراجعة الجراح العام الثقة واستشارته واتباع نصيحته وتجنب الإمساك وتجنب الإنتانات وسوء التغذية، وبعد الشفاء تدوم الصحة وتزول المعاناة، بينما بدون علاج تستمر الشكوى وتزيد المضاعفات.