السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 18 سنة، في هذا العمر يجب أن يكون لدي الأمل، لكنني منذ كنت صغيرا عرفت طعم اليأس، وعرفت كيف يكون كبت الحزن، منذ الصغر لم أشعر بالسعادة الحقيقة.
لم أوفق في أصغر الأمور حرفيا، كان الإحباط يلازمني، وثقتي بنفسي تنعدم شيئا فشيئا، أنا شخص لدي أحلام أضعها كل يوم، لكنني أشعر بأن الدنيا كلها تقف ضدي، حتى لم أتخطى المرحلة الأولى، أحب التفوق والتميز لكنني لا أجده وأسعى بدون فائدة.
منذ أن كنت صغيرا نظرت لأشكال الآخرين، لم يعطيني الله شيئا من الجمال، حتى إخوتي جميعهم أجمل مني، كنت أشعر بالحزن ولا أخبر به أحد، ولم يعوضني الله بدلا منه شيئا جيدا، فحتى أنني منذ الصغر أعاني من ألم أسفل القفص الصدري مباشرة مثل النفخة، ودائما أعر بالدوخة عند الوقوف، لا أعيش في بيئة مثالية، لست شخصا اجتماعيا، لدي صديقان ولا أراهما كثيرا.
أما عن عائلتي فدائما ما يعايرانني بأخي لأن لديه أصدقاء أكثر ودائما معه، دائما يقولون لي كلاما يضايقني جدا لكنني لا أبدي ذلك، أما عن علاقة عائلتي ببعضها فليست جيدة، فليس لدي إلا عم واحد لدية أولاد، وأبي وعمي كانوا لا يتكلمون مع بعضهم، مما جلعني ليس لدي أعمام ولا أولاد عم.
وضعنا المادي سيء جدا، فنحن نعيش بغرفة وصالة، أصبح عمري 18 سنة، وما زلت بتلك الغرفة والصالة مع أهلي، موخرا جددت العلاقة مع ربي وأصبحت لا أقطع فرضا وأحفظ القران لكن لا جدوى، الأمور تصبح أسوأ كل يوم، أعمل جاهدا للحصول على أي شيء، وغيري بدون عناء يأخده.
آسف على الإطالة.