السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفق القائمين على هذه الشبكة وأن يرفع قدرهم في الدنيا والآخرة وأن يحفظهم من كل شر ومكروه، آمين.
تتلخص حالتي بالآتي:
متقلب المزاج، سريع الغضب بحيث أن أي قرار اتخذته أثناء ذلك الوقت قد كلفني الكثير من الأمور التي لا تحمد عقباها، سريع الكلام، متردد في اتخاذ القرار، لا أحب المسئولية، أي مشكلة أقع فيها أو تحدث لي يبدأ تنتابني الأفكار السيئة والأسوأ لا أقدر أن أدافع عن نفسي بل أتلعثم في الكلام وأنسى ما أريد الحديث عنه للدفاع به عن نفسي، دائماً ما أحمل في نفسي هماً إذا دعيت إلى أي مناسبة، نظرة التشاؤم أكثر من نظرة التفاؤل.
تأتيني حالات في كثير من الأوقات بعدم الإحساس بلذة الحياة وطعمها الحلو، أحب أن يعاملني الناس بمثل ما أعاملهم من تقديرهم وعدم الإساءة لهم، أحب الدقة في الوقت وأغضب قليلاً وأتضايق ممن يتخلف عن وقت سبق أن قمت بتحديده معه.
إذا دخلت على رؤسائي وخاصة الكبار منهم والذي نادراً ما أدخل عليهم ينتابني شعور الخوف والرهبة، وقد أتخبط في الإجابة أو الرد والتلعثم عن ما يطلبوه مني مع العلم أن لدي المعلومة، سريع النسيان ضعيف التركيز جداً، أحمل الأمور أكثر مما تحتمل، وفي النهاية أرجو أن أعرف ما هو تشخيص حالتي؟ هل هي شخصية قلقة أو متوترة؟ أم ماذا؟ وهل لكل جزئية مما ذكرته عن شخصيتي لها علاج خاص أم هناك علاج؟ علماً أنه سبق أن استخدمت البروزاك والسيروكسات الجديد وسبيرالكس والافكسور القديم والجديد، لكن لا أحس بفائدة منها باستثناء الافكسور القديم من حيث أنه يحد من عصبيتي الزائدة نوعاً ما، وكل ما ذكرته من أدوية صرفت من قبل دكتور نفساني وفي النهاية أوصاني بعلاج اسمه الفافرين وقد اشتريته لكن لم أستخدمه حتى ترد إجابتكم الموقرة.
علماً أن حياتي الزوجية والعائلية والمالية والصحية بأفضل حال ولله الحمد، أحاول أن أتقي الله في جميع أعمالي.