السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اسمي مصطفى وبعمر 18 سنة، منذ بداية التزامي في عمر 17 كنت قد أصبت بوسواس في العقيدة، إلا أنه بفضل الله قد شفيت من بعضه لكنه ما زال لدي.
الآن مع الوسواس في العقيدة زاد عندي وسواس آخر، وهو وسواس النية وسواس الوضوء، والمشكلة أن هذا الوسواس كان السبب في ترك بعض الصلوات ربما تهاونا أو مشقة، وسبباً في الإسراف من الماء.
المهم سأشرح لكم حالتي مفصلة، وأريد منكم أن تحيلوني إلى الخطوات التي يجب علي اتباعها، فعند الأذان أذهب لأتوضأ ومن ثم أنوي بهذا الوضوء الصلاة، لكن أثناء الوضوء كأنه أقول في نفسي حتى إن كان باطلاً لا مشكلة، أو أنت تلعب لا تتوضأ، أو أنت ترددت في النية وفي الصلاة.
أثناء التكبير أحس كأني ترددت في النية، أو كأني ألعب، وأقول في نفسي سأقطع لا لن أقطع، والمشكلة العويصة أنه في الصلاة يكون أشد، فعندما أبدأ الصلاة تأتي في بالي وساوس شركية شديدة، وساوس قطع النية، أو أنك لا تصلي لله والعياذ بالله، وخصوصاً وأنه كلما ذكرت الله أتى في بالي خيال، والعياذ بالله، وأنا لا أعتقد هذه الخيالات، لكنني لا أريدها، لأنه يوسوس لي الشيطان بأني أصلي لهذا الخيال، والعياذ بالله.
المشكلة أني أسترسل معه، مما يؤدي إلى فعل حركات لا إرادية أثناء الصلاة، مثلاً يأتي في بالي أني قد غيرت النية، وأثناء دخول الفكرة أردها في نفسي، وأقول لا لم أغير النية، بل ما زلت على نيتي، لكن هذا سبب لي عدم الخشوع في الصلاة، وأن همي الوحيد هو إكمال الصلاة.
في الحقيقة أستطيع أن أتجاهل هذه الوساوس لكن أشعر بأن ما أفعله باطل!