السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وبهذا الموقع، وتحياتي لكم -دكتورنا الفاضل/ محمد عبد العليم-.
سؤالي: أنهيت علاجي لمدة عام من نوبات الهلع، وقد قمت بإرسال رسالة سابقة لكم، شرحت فيها الوضع العام، لكن حاليًا مشكلتي بالقلق العام، الأسبوع الماضي أصابني صداع ومن ثم أصبحت أفكر، وقلقت، ومن ثم زاد الصداع، وزاد القلق.
مشكلتي أنني عندما يصيبني أي شيء يتعلق بصحتي أقلق، وأصبح أبحث من خلال النت، وهذا أتعبني، وخفت أن الصداع هو من ارتفاع الضغط، وأنا عموماً أخاف من قياس ضغطي؛ لأن عندي خوفا وهلعاً من هذا الجهاز، وعندما أرى جهاز الضغط أتوتر وأقلق، ويزداد نبضي.
مشكلتي أنني أتعمق بالموضوع والتفكير فيه، مع أنه بسيط جدًا، بالتالي النوم عندي الأسبوع الماضي كان سيئاً، حتى قمت بأخذ 0.25 حبة زولارم.
عموماً هل أستطيع أخذ دواء في حالة أصابني قلق أو توتر عند الحاجة؟ -ولله الحمد- فيما يخص نوبات الهلع مسيطر عليها، ولكن الآن هو القلق وخصوصاً ليلاً، أما نهاراً لا يوجد قلق.
وهذا القلق يؤدي إلى أن تكون نفسيتي متعبة، وسلبي وغير متفائل، ولا زلت أمارس رياضة المشي من مرتين إلى ثلاث مرات بالأسبوع وكل مرة لمدة ساعة، ولا أنام نهاراً، وأحاول أن أكون اجتماعيًا، هل من الممكن وجود دواء يستخدم عند اللزوم، وأن لا يكون إدمانياً؟
أمس وأنا نائم قمت وكأنني مختنق فجأة، يمكن من كثرة التفكير.
بارك الله فيكم.