السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
هذه مشكلتي وأتمنى الرد منكم.
حلمت قبل شهرين بحلم وأخافني، علما أني تذكرته عند حديثهم عن خالتي التي توفيت قبل أقل من شهر، فزعت جدًا وأحسست أني سأموت قريبًا، أصبت بنوبات هلع، وكانت أعراضها غثيان شديد وقيء عندما أفكر أني سأموت، وفقدان الشهية وجفاف بالفم ورجفة واضطراب النوم، اختفت جميع هذه الأعراض بعد شهر.
ولكن الآن حالتي تطورت، أصبحت أرى الناس وأقول هم سيموتون فلماذا نعيش، ومن كثرة التفكير وصلت لمرحلة أني أرى الأشياء ليست حقيقية، ولست مدركة لشيء، واختفت الحالة بعد يومين، لكني ما زلت خائفة من فكرة الموت، لا أستطيع العيش كما كنت، وأخاف أن لا أستطيع العودة لطبيعتي، علما أني أصلي فروضي وملتزمة بالأذكار.
أختي ستتزوج قريبا، ولا أعلم كيف سيصبح حالي بعد ذهابها، شيء ما بداخلي يقول سوف أظل بهذا الخوف لآخر حياتي، ولكني أقاوم رغم أني أجد صعوبة في المقاومة، وأريد فقط النوم وعدم النهوض، كأن شيئا يشدني إلى الوراء. ذهبت لطبيب نفسي وصف حالتي بالوسواس القهري والقلق والاكتئاب، ووصف لي ثلاثة أدوية، وهي parofil صباحا ومساء، و sulpiron ثلاث مرات في اليوم، و kinsl ثلاث مرات يوميا وكلها قوة 20، ولكني لم أستخدم شيئا منها خوفا من أعراضها الجانبية، ثم استشرت مختصاً نفسياً، قال يلزمني علاج سلوكي، وإذا لزم الأمر الدواء.
أتمنى أن أخرج من دائرة الخوف، وأن أواجه كلمة الموت بقوة، وأن لا أخاف ولا تعيق مجرى حياتي أبدا، أتمنى أن أعلم ما هي حالتي؟ وما هو الدواء المفيد؟