السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة، ذات 29 عاما، ولدي مشكلة أقلقتني.
تبدأ مشكلتي منذ الصغر، حيث أني كنت أعاني من مشكلة في القولون من حين لآخر، وحساسية المعدة،
منذ سنتين تقريبا بدأت أعاني من القولون بشكل مستمر ويومي، بأعراض انتفاخ، وألم، وشعور بالامتلاء حتى بدون أكل، وأحيانا يمتد إلى الخاصرة.
عملت تحاليل وسونارا وجميعها سليمة، باستثناء الكوليسترول كان مرتفعا قليلا، فصرف لي الطبيب دواء (أوميبرازول وفيرين) مرتين قبل الفطور والعشاء، ولكن بعد استخدامي للعلاج بيومين أصابني شعور ككتلة الوبر في بداية البلعوم وجفاف، واشتدت الأعراض وألم مستمر في يسار البطن من الأعلى يؤلم عند الحركة، وأشعر به ينتفخ، وأحيانا بحرارة مكانه، علما أنني كنت في السابق أصاب به بين حين وآخر، أخبرت الطبيب بذلك، ولكنه قال: بأن العلاج لا يسبب ما ذكرت، وأعاد صرف (إيزميبرازول)، ولكني لم أستخدمه؛ خوفا من اشتداد الأعراض.
لم ينخفض وزني بل على العكس منذ بداية المشكلة أي منذ سنتين وأنا أعاني من زيادة في الوزن ما يقارب العشرين كيلو رغم أن أكلي لم يتغير، وأيضا أتجشأ بكثرة، وجروح شرجية، بين فترة وأخرى، وتغيرات مستمرة فيّ -عذراً على الوصف- لون الغوط وقوامه بشكل شبه يومي، وأحيانا يكون مصّفرا أشعث، وأحيانا يميل إلى الأسود، إرهاق وألام في العضلات، زيادة في ساعات النوم منذ بداية المشكلة.
وأيضا أصاب بغثيان ورغبة في الاستفراغ، وضيق في التنفس بعد الأكل حتى لو لم يكن لحد الشبع، ولا أستطيع تناول الخضروات؛ لأنها تزيد الأمر سوءا، ولدي حساسية من الفواكه، فهل ما أعاني منه بسبب القولون وسأشفى بتحسين الأكل؟