السؤال
الدكتور الفاضل/ محمد عبد العليم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
سوف أحكي لك قصتي من البداية لتفيدني عن هذا المرض الحقير، وأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.
في أحد الأيام -أي قبل تسعة أشهر- كنت عند أحد الأصدقاء، فأحسست بالدوار لمدة ثواني، بعدها جاءتني نوبة خوف شديدة وضيق حاد بالتنفس، وضربات قلب سريعة، ذهبت للمنزل، وبدأت الأعراض تذهب بعد يومين، وأنا في العمل عادت الأعراض فذهبت إلى المنزل، بعدها صارت الأعراض تأتيني وأنا في السيارة، وصرت لا أخرج من المنزل إلا لبيت أهلي القريب، جلست على هذه الحال ثلاثة أشهر حتى أصبحت دائم البكاء، لا أريد التحدث، لا أقدر على التركيز، أضف إلى ذلك شعوري بوخز في رأسي وعدم توازن، وعدم القدرة على النوم.
ذهبت إلى الطبيب فأعطاني دواء تفرانيل 25 (حبتين في اليوم) تحسنت قليلاً، بعد 25 يوماً قال لي خُذ ثلاث حبات باليوم، وتحسنت كثيراً، بعد شهرين قال أنقص حبة واحدة، وهنا بدأت حالتي النفسية تتدهور، وجلست شهرين على حبتين، ثم قال لي ارفع الجرعة إلى3 حبات، لكن دون تحسن، بعد شهرين قال خذ 4 حبات، لكن دون جدوى .
قال خد 6 حبات، الآن صار لي 21 يوماً، وأشعر بتحسنٍ جيد، ولكن ليس مائة في المائة بل سبعين بالمائة.
أرجو إفادتي، ماذا أفعل؟ وما الذي جرى لي؟ وكيف الخلاص النهائي من هذه الأعراض التي جعلتني منهاراً كلياً وغيرت حياتي كلها؟
أرجو النصيحة والإرشاد -يا دكتور- وأسأل الله يوفقك في حياتك، وأن لا يريك ما تكره.