السؤال
السلام عليكم.
عزيزي الفاضل الدكتور محمد عبد العليم.
أنا من أشد المعجبين بإجاباتك وشخصيتك المرنة، وأسأل الله أن ينفع بك الإسلام والمسلمين.
سبق يا دكتور أن استخدمت سيروكسات للقلق العام والهلع، وتحسنت حالتي لمدة 4 شهور وتركته، وانتكست طبعا للأسف بدون استشارة الطبيب، ورجعت للسيروكسات مع الدكتور وتحسنت بنسبة 70 أو 80 في المئة، وقال لي الدكتور: لا بد أن تضيف سيبراليكس، وأضفت سيبراليكس، ولكن للأسف لم أستفد منه لمدة 5 أشهر، وكان القلق هو السائد من هذا الجمع، وتراجعت من 80 في المئة إلى 30 في المئة بسبب الجمع بين الاثنين سيبراليكس 20 وسيروكسات 30 .
وتركتها وانتكست للأسف، والآن ذهبت لطبيب آخر وهو الاستشاري الدكتور ماهر بغدادي، وقال لي: أن أعود للسسيروكسات وحده مجددا، فعدت له، والآن لي 25 يوما أشعر بتحسن 20 في المائة.
سؤالي يا دكتور هل العودة للسيروكسات مفيدة أم أن العلاج لن ينفع بعدما تركته مرتين؟ وهل السيروكسات من الأدوية ذات ظاهرة الإطاقة؟ وكم أصبر على الدواء يا دكتور حتى يتبين مفعوله بالكامل؟
مع العلم أني أشعر بتحسن طفيف.
شكراً، وبارك الله فيكم.