السؤال
السلام عليكم.
أصبت بنوبة هلع منذ 11 شهرا نتيجة شرب كافيين بكثافة قبل أن أنام، والحالة أقلقتني وخوفتني، فأخذت لكسوتان 1.5 ثلاث مرات في اليوم، ودوكسيبين، بعد أن تطورت الحالة لأرق شديد واكتئاب وقلق عام ويقظة تامة.
الآن وبعد 11 شهرا، خففت الكسوتان، لم يبق إلا حبة في المساء، أثير الموضوع الذي أخافني مرة أخرى، فعادت الحالة، أخاف فقط في الليل، وصف لي الطبيب بوسبار 10 ملغ قبل النوم، ودامتيل (سوبيبريد 50) حبة مساء، تحسنت الحالة جدا.
اليوم وبعد 12 يوما من تناول البوسبار رجع الأرق، لا خوف ولا قلق ولا اكتئاب -الحمد لله-، فقط أرق شديد، أدخل فراشي 11 مساء، ولا أستطيع النوم بعدها للفجر، طبعا الحالة تسوء قبل الدورة الشهريه وأثنائها.
أنا الآن في آخر أيام الدورة الشهرية، هل الأدوية التي أتناولها كثيرة؟ هل البوسبار هو الذي سبب لي الأرق؟ أود أن أوقف الدوكسبين 50، ولا أعرف كيف؟ فليس عندنا سوى عيار 10 ملغ، ولا أعرف إذا كان إيقافه الآن مناسبا أم لا؟
أعاني الآن من الأرق فقط، وصعوبة الاسترخاء، وأتناول ميلاتونين 5 ملغ مساء، ودوسبالينا عيار 200 صباحا ومساء، أحس أنه يساعدني في الاسترخاء ويزيل القلق، علما أني كنت مرتاحة جدا على دامتيل 50، فما سبب الأرق الحالي؟
وشكرا لكم.