السؤال
السلام عليكم.
قبل الوضوء أتوتر أو أفكر أني سأتوضأ، وأصلي بتوتر وأشعر بغازات، والأمر تطور وبقيت أشعر أني أريد التبول، وأصبحت في كل صلاة أتبول، وأستنجي وأتوضأ حتى لا يتسبب لي توتري في خروج شيء، وبعد مرات كثيرة بدأت بعدما أتبول وأنتهي وأقوم وأنا أنوي الوضوء أشعر بأني سأتبول ثانية، فأقول لنفسي لكي أكون في مأمن أتبول مرة أخرى، وأتفاجأ أني لا أريد التبول أصلا، فربما قعدت ثلاث دقائق أو أكثر في محاولة لإخراج ما تبقى من البول.
الشعور بأني أريد التبول ليس شعورا، فحسب بل حقيقة من كثر توتري أشعر أني على وشك الخروج، وعند الجلوس للتبول أتعب في محاولة إخراجه، وحصل معي هذا الموقف وتبولت وبعد ٥ دقائق مثلا لكي أتيقن من انقطاع البول والطهارة شعرت بأني أريد التبول مرة أخرى، فجلست للتبول مرة أخرى، وتعبت في محاولة إخراجه، بعد ذلك ذهبت أتوضأ ولكي لا أفاجأ بفقاعات في الصلاة جلست على قدمي لثوان فشعرت بشيء أنا لا أعلم هل هو بول خرج أم هو ماء! لا أريد التفكير في الأمر أصلا؛ لأني لم أبدل ثيابي فقط ذهبت واستنجيت ونويت نية الوضوء، وتوضأت وعند الوقوف للصلاة شعرت بشيء يخرج، وأنا متيقنة، ولا أعلم ما هو لكني تجاهلته تماما.
أنا أتوتر كثيرا في الصلاة أيضا حتى تنتهي، فأحرك يدي كثيرا في الثانية الواحدة مرتين، مرة أعدل الحجاب، ومرة أشد الملابس ناحية الفرج، ومن ناحية الدبر، أشعر بأنه إذا لم أفعل ذلك سوف يخرج شيء! بعد ما صليت ذهبت لأتبول لأجرب شعور خروج البول كي أتذكر، أخذت كثيرا حتى يخرج البول مني، هل يمكن أن أتبول ثم أتوتر ويخرج مني بول؟
أرجو منكم حلا.