السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
بعد السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
عمري حوالي 23 سنة، أكملت المرحلة الجامعية وتعرفت على شخص مهذب وعدني بالزواج، وبعد مدة جاء وخطبني، ولكن كانت عنده مشكلة هو أنه يتصرف بحماقة، فكان يمنعني من فعل أي شيء وتشاجرنا كثيراً في ذلك، وفي تلك الأيام ظهر ابن عمي، وفي الحقيقة لم أتردد لحظة في الموافقة، بمعنى وافقت لأني أحبهم كثيراً عمي وأبناءه، ولكنني شعرت بالذنب لأنني تركت ذلك الشخص، ولكنني حقيقة سعيدة بابن عمي، فهل أعتبر خائنة له وما رأى الدين في ذلك أي خطبة الرجل فوق أخيه.
ولكن مع العلم بأن استمراري مع ذلك الشخص أصبحت شبه مستحيلة، ومع العلم أيضاً أنني قلت لابن عمي إنني لست سعيدة معه، بمعنى آخر الذي جعلته يفعل ذلك ويأتي للتحدث معي.
أرجو إفادتي.