السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بدأت مشكلتي سنة 2005، في فصل الصيف، حينها أصبت بدوخة شديدة دون ألم أو نبض أو خبط في رأسي، وفي اليوم التالي أحسست بتشوش الرؤية مع نقط و خطوط تتحرك أمام عيني، منذ ذلك الحين كلما سرت لبضع دقائق تحت أشعة الشمس أعاني من الدوخة مع مشاكل الرؤية.
ذهبت إلى العديد من أطباء الدماغ والجهاز العصبي، وقمت بعمل رنين المغناطيسي وتخطيط كهربائي للدماغ، و-الحمد لله- لا شيء يذكر، وصف الأطباء حالتي على أنها صداع توتري، والبعض قال صداع نصفي، والأدوية عبارة عن مضادات الاكتئاب، أو الصرع والايرغوتامين، وبسبب تناول الكثير من الأدوية أصبح لدي مشكل الجهاز الهضمي: انتفاخ، وغازات، وعسر هضم، ومغص في البطن.
طعامي عبارة عن أكل مسلوق ومطبوخ دون بهارات ودهون، زرت أطباء الجهاز الهضمي والباطنية، وقمت بعمل رنين مغناطيسي للبطن، وكذلك قمت بتحاليل شاملة ومتنوعة وعديدة، ولا شيء يذكر.
لم تعد حياتي كما كانت، أعيش في خوف وتجنب لأشعة الشمس ونفحات البرد لكي لا تأتيني أعراض الدوخة، أما عن النبض والخبط في رأسي، فقليل ما أصاب به بل نادرا.
أعيش في فوضى وفوبيا والخوف من الدوخة، حتى جهازي الهضمي أصبح هشا ولا يتحمل الأطعمة الدهنية، حتى المطبوخ والمسلوق يؤلمني عند تناوله، إعاني من كثرة التجشؤ، والغازات، وانتفاخ، ودوخة مصاحبة لألم في البطن.
فما تفسيركم لحالتي، وشكرا.