السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حينما كنت في الصف الثالث الثانوي مرض أبي بجلطة في المخ، أصابته بشلل نصفي، ومع مرور الوقت والعلاج تعافى بقدر يرضينا، ولكن ليس لدية القوة مثل ما كان، لدي أربعة إخوة من الذكور، أكبرهم اثنان من والدي، واثنان من أمي وأبي، وأنا البنت الوحيدة الصغيرة.
تعرفت على زميل وأعجبنا ببعضنا، وكنا نتشارك في أنشطة خاصة في الدراسة، وبعد فترة علم أخي الكبير بالأمر، ومنع عني الهاتف، وأسمعني كلمات كثيرة ومنعني من الدروس لفترة، ويفضحني أمام أقاربي، قطعت علاقتي بالشاب حتى التحقت في الجامعة، وتقابلنا مجدداً وبداخلنا الشعور نفسه.
طوال فترة دراستي الجامعية كان أخي يراقبني ويبحث عن أخطائي، ويتجسس على هاتفي، ويتشاجر معي ومع أمي، ويمنعني من الخروج، ويذهب معي هو وزوجته وقت الامتحانات لمراقبتي، ويهدد أنه سوف يقتل هذا الشاب.
علما أن أخي تزوج بنفس الطريقة، تعرف على زوجته في الجامعة وارتبط بها، وزميلي قابل أخي الثاني، ووضح له حسن النية، وجلس معه مرة أخرى بعد الجامعة وطلب منه أخي انهاء التجنيد ثم التقدم لي، وبالفعل فعل ذلك، وافق الجميع عليه عدا أخي الكبير من أمي وأبي وهو يرفضه بشدة، يتوعدني ويهددني ويهدد أمي بالهجران والكثير من الكلمات البذيئة، ويشعر دائما بأن موافقته تنتقص من رجولته، ويتكلم بالدين دون تطبيق فهو يتعاطى الحشيش.
أعلم أنه يحبنا كثيراً، ولكنه يهين أمي لأنها تقف بصفي، ويهين أبي ويقول إنه لا يعلم شيئا وأنه مغيب، زاد الغم والهم على أمي والبيت بسبب غضبه ورفضه، ماذا نفعل؟
شكرا.