السلام عليكم

يتكرر وقوع ابني -4 سنين- على رأسه من الخلف، وآخر مرة منذ شهر، وكانت شديدة، وحينها صاح وبكى، وتكلم معنا بشكل طبيعي، ونام، وصار الورم خفيفاً، وأحس أنه تغير في التركيز، في حالة توهان زائدة -كان يحفظ القرآن- بحيث أني عندما أقرأ يكون غير منتبه، ومع زيادة التكرار يقول لي: أقول ماذا؟ مع أنه كان ذكياً، واستخدمت الرقية، وصرت أحس بصعوبة عنده أو كسل، مع أن كل سبل الاهتمام من الجميع طيبة.

هو يعرف الحروف والأرقام، ويفهم ويتكلم مع ضعف الحفظ، أو يحاول يشغل نفسه بأي شيء يلهيه، حتى إني أقوم بتحفيظه في مكان معزول، لأجل التركيز، فهل أعرضه على دكتور أو كيف أعمل؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رشا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يتعرض الأطفال في مثل هذا العمر إلى الكثير من الحوادث، مثل الماء الساخن ولسعة المكوى والنار، والسقوط على السلالم، والتعرض للآلات الحادة، ولذلك يجب أخذ الحيطة والحذر وتجنب ترك الأطفال في أماكن الخطر، وعدم ترك الماء على النار دون رقابة.

لا علاقة بين الكسل والخمول وبين السقوط على الرأس طالما أن السقوط لم يؤد إلى فقدان الوعي، والقيء المندفع، والأطفال في هذا العمر يعانون من وجود فقر دم ونقص فيتامين D، ولذلك يفضل فحص صورة دم CBC وفي حال وجود أنيميا أو فقر دم يتم إعطاء الطفل شراب الحديد، مع التغذية الصحية الجيدة.

إعطاء الطفل العصائر والسكريات بكثرة يؤدي إلى حالة من الخمول وفقدان الشهية، لذلك يجب التوقف عن هذه العادة مع أهمية إعطاء الطفل 5 نقاط من فيتامين D3 جرعة 500 وحدة دولية بصفة يومية دون انقطاع، مع ضرورة جعل جلسة حفظ القرآن جلسة محببة للطفل، خصوصاً وأن السن صغير جداً ولا يعرف الكثير من المفردات.

وفقكم الله لما فيه الخير.