السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بخصوص العين والحسد -حفظنا الله وإياكم- من شر حاسد إذا حسد.
أنا شخص لا أحب الشكوى والتذمر، وأسعى دائمًا أن لا يرى أحد مني إلا حُسن الحال وتيسير الأمور -بفضل الله وتدبيره-.
تدينت منذ سنتين بمبلغ كبير، ومنَّ اللهُ عليّ وسددت هذا الدين في وقت قصير، أتعجب له ويتعجب له أصحاب الحيل، ومنذ أن حدث هذا أصبت بعين -كما قال لي أحد الرقاة الشرعيين- وأيقنت هذا بعد ما حدثت خلافات بيني وبين وزوجتي، وبين زوجتي وأمي، وحالة النفور، وعدم الراحة في البيت، ومرضت لأسبوع ولم أدر ما الداء، ولم أشف إلا بالرقية الشرعية.
السؤال بعد هذه المقدمة: أرغب في شراء سيارة متوسطة الحال، وكل من يهمهم أمري ينصحونني بعدم الإقبال على هذا الأمر، خوفًا عليّ لما حلّ بي بعد أن يسَّر اللهُ لي أمري وسددت ديني، وأنا بصراحة لا أكترث كثيرًا لكلامهم، لأني موقن بأن من بيده النفع والضُر هو الله، فهل أُقبل أم أُدبر؟
شكرًا.